نددت قوى سياسية مصرية بالهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش مصرية قرب رفح في شبه جزيرة سيناء، وأدى إلى مقتل وإصابة نحو عشرين من أفراد حرس الحدود المصري، وهو الهجوم الذي أدانه الرئيس محمد مرسي ووصفه بالجبان، مؤكدا أنه لن يمر دون رد.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الليلة إن الرئيس محمد مرسي -الذي اجتمع مع قيادات الجيش، وفي مقدمتهم رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بينهم رئيس جهاز المخابرات مراد موافي، ووزير الداخلية أحمد جمال الدين- أكد أن هذا الحادث الجبان لن يمر دون رد.
ثم عاد الرئيس وتحدث بنفسه بعد منتصف الليل ليؤكد أن التعليمات قد صدرت للأمن المصري بمطاردة مرتكبي الهجوم أينما وجدوا والقبض عليهم، مؤكدا أن عمليات الملاحقة ستتصاعد الاثنين حتى تحقيق نتيجة، وتوعد بأن الجناة سيدفعون ثمنا غاليا هم وكل من يتعاون معهم.
من جانبه عبر حزب الحرية والعدالة -المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين- عن إدانته لهذا “الاعتداء الإجرامي الخطير على نقطة أمنية لقوات حرس الحدود أثناء تناول إفطار رمضان”، متقدما بتعازيه لأسر الشهداء ودعواته بالشفاء العاجل للمصابين.